بقلم\سماح سلامه
ذكرت إحدى القنوات أن بلطجيه هجموا على عمارات الشروق واحتلوها فذهبت الى هناك للوقوع على الحقيقة المؤلمة أولا ما قصة تلك العمائر العشر المهجورة بسؤال احدى السكان الذى يقيم بالشروق منذ ثمانى سنوات قال أن تلك العمائر ملك للحكومه ضمن اسكان الشباب وهى كذالك منذ ثمانى سنوات عندما كان مقرر ان تذهب سوزان مبارك لكى تفتتح المشروع ولم تأتى وتركت تلك العمائر على حالها وربما كانت ضمن ملفات الفساد للنظام السابق ويخشى من له السلطه عليها ان يظهر فى الصورة الان ويفتح الملف ويدر عليه مصائب جديدة ولكن ما يخصنا هو انها ملك للحكومة ومن حق محدودى الدخل ان يحصلو علي واحدة منها مادامت متوفرة ومغلقة منذ ثمانى سنوات تقع تلك العمائر فى الكيلو63 مدينة المستقبل وما لفت انتباهى وجعلنى اقف امام علامات استفهام عديدة هو انى وجدت تلك العمائر فى اماكن متفرقة من المدينة اى ان من اختصهم بذلك تعمد ان يكونوا متفرقين حتى لا يلتفت هو انى وجدت تلك العمائر فى اماكن متفرقة من المدينة اى ان من اختصهم بذلك تعمد ان يكونوا متفرقين حتى لا يلتفت هو انى وجدت تلك العمائر فى اماكن متفرقة من المدينة اى ان من اختصهم بذلك تعمد ان يكونوا متفرقين حتى لا يلتفت إليهم الانظار وذلك من ضمن الفساد الذى كان متفشى فى المؤسسات منذ زمن بعيد منتمنى ان نفتح اعينا ونرى تلك الصورة الباهته قد وضحت
اما عن من سكنوا تلك العمائر او من قالوا عنهم بلطجية عندما ذهبت الى هناك للاحتكاك بهم للوقوع على الحقيقة وجدت أسر بسيطة جدا اكثر من 200 أسرة من الشعب المطحون زوج وزوجة وعدد من الاطفال ليس لهم مأوى وليس لهم دخل ثابت حتى يتمكنوا من الحصول على شقة قانون جديد فوقفت شاردة الذهن امام تلك القنبلة الموقوته هل ننتظر حتى يذداد الضغط على تلك الاسر الفقيرة وتتحول الى طريق مسدود ام يتحرك احد المسؤولين ويلتفت الى تلك المشكلة ويضعها فى عين الاعتبار ويتخذ الاجراءات اللاذمة لتسكين تلك الاسر بشكل قانونى وما علمته منهم انهم توجهوا الى الجهاز عديد من المرات وناشدوا جميع المسؤولين ولم يلتفت لهم احد
وهل عندما ياخذ احد الفلول المليارات ويهرب بها الى الخارج نصفق له ونقول رجال اعمال وعندما تطمع اسرة فقيرة مكونة من زوج وزوجة ووعدد من الاطفال فى شقة غرفتين وصالة لا تتجاوز مساحتها 60 متر ننهال عليهم ونحاربهم ولا ننظر الى المشكلة الحقيقية وهى توفير وسائل العيش الكريمة الى تلك الاسر الفقيرة اين إذا حقوق الانسان وما هى حقوق تلك الشريحة المطحونة التى لا هم لها الا توفير وسائل عيش بسيطة لاسرهم
عندما عاينت الوحدات بنفسى وجدت ان العمائر لم يدخلها ماء ولا كهرباء ولا مرافق منذ ان انشئت منذ ثمانى سنوات كيف تترك كذلك وهناك العديد من الاسر من يلتحفون الشوارع والارصفة
اما عن حالة تلك الاسر فقد تفقدت المكان بنفسى وكان لى حديث طويل معهم فمنهم اب تجاوز عمره الستين عام اصيب بطلق نارى فى احداث ثورة يناير ويعول اسرة من زوجة واولاد وليس له مصدر رزق ثابت وكذلك وجدت شاب عمره ثلاثين عام يعول زوجة واربع اطفال ويعمل سائق باليوميه وليس لديه ما يملكه ليدفع ثمن شقة باهظة الثمن وكذلك هناك وجدت ارملة تعول اسرة واطفال هل تبحث لهم عن مصدر رزق ام تتكبد مشقة البحث عن ماوى لهم انها ماساة بكل ما تحمله الكلماتمن معانى وعندما سالتهم عن الاجراءات التى اتخذوها قالوا إنهم توجهوا الى الجهاز عديد من المرات وكذلك توجهوا الى قسم الشرطة لاتمام الاجراءات القانونية ولم يتحرك معهم احد اى انهم يطرقو كل باب وياخذوا بالاسباب ولكن اين المسؤولين من تلك المشكلة اين من يمسح دمعة هؤلاء الامهات اينى من يراعى براءة تلك الاطفال اين من يتقى الله فى تلك العجائز اعتقد ان ما يطلبوه ليس بالكثير ولكن نرجو ان ينتبه اليهم احد قبل ما تجد انفسنا امام كارسة جديدة اتمنى ان نبدا بالوقاية وتوفير وسائل حياة كريمة لتلك الاسر الفقيرة
واخيرا ارجو من المسؤولين التحرك والنظر لمشكلة تلك الاسر حتى لا نفرز للمجتمع مذيد من الكوارس