بقلم\سماح سلامه

هناك اتصال بين ثلاث كواكب يتصل فيها روح الشخص بين ثلاث شخصيات ولكنهم لا يعرفون شئ عن ذلك الاتصال والدليل على ذلك ان الانسان يفكر فى الخير ويرى نفسه فيه ويشعر بارتياح بالغ وفى هذه الحالة يكون فى حالة إتصال مع الرفيق الملائكى
وبعض الاحيان يتملكه الغضب وتسيطر عليه الماديات وفى هذه الحالة يكون فى حالة إتصال مع الرفيق الشيطانى وعندما نطبق قانون الجذب نرى ان الشخصية الارضية عندما تنجذب الى الشخصية الملائكية يحدث ارتياح تام وذلك لانها ترجع الى اصل الخليقة عندما كان ادم وحواء فى الجنة قبل وقوع المعصية وبالعكس عندما تنجذب الشخصية الارضية الى الشخصية الشيطانية تنقاد لاهوائها وتخضع للعالم المادى وتفقد روحها الجميلة وتفقد معها السعادة حيث تبتعد عن الفطرة اذ انه لا يمكن الجمع بين الثلاث شخصيات فالفطرة فى الشخصية الملائكية وانتكاس الفطرة فى الشخصية الشيطانية والشخصية الارضية اودع الله لها العقل وجعلها مخيرة فى الانجذاب الى احدى القرينين وعندما تتصارع بين جميع الشخصيات يحدث الاضطراب النفسى وعندما تقبل بالملائكية يحدث السكون الروحى وعندما تقبل بالشيطانية يحدث الغفلة التامة ونخرج من ذلك كله انه هناك ثلاث عوالم متوازية عالم الخير التام وعالم الشر التام وعالم التغير الارضى بين العالمين ويحدث إتصال غير مرأى بين الثلاث عوالم ولا احد يعرف ذلك عنه إلا الله وكما تم إكتشاف اقمار صناعية للتجسس على كوكب الارض ربما فى المستقبل يتم إكتشاف اقمار صناعية للتجسس على كوكب الارض ربما فى المستقبل يتم اكتشاف اجهزة ترصد لنا ذالك الاتصال ونرى من خلالها العوالم الاخرى وما اعتقده هو ان بكل انسان منا اشياء عديدة تسهل الاتصال بيننا وبين قرنائنا فى العوالم الاخرى والدليل على ذلك حادث شق الصدر الذى حدث للرسول صلى الله عليه وسلم ليقطع صلته بقرينه الشيطانى فى العالم الاخر الموازى له وبعد ذلك كان اتصاله مع قرينه الملائكى فقط وكان نتاج ذلك شخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونخرج من ذلك إنه للوصول للإكتمال الذاتى يجب علينا ان ندرك جيدا ان لنا مثيل فى عالم اخر شيطانى ونحاول قطع الصلة بيننا وبينه ونعلم ايضا ان لنا مثيل فى العالم الملائكى ونبحث عن وسائل الاتصال الجيدة بيننا وبينه
وحين نطبق نظرية توارد الخواطر إذ كيف يرى الشخص الحدث قبل وقوعه بثوانى بنفس التفاصيل ما حدث هو ان قرينه فعل نفس الشئ فى العالم الاخر وكان هناك اتصال مباشر بينهما فرأى الاحداث بتفاصيلها قبل ان تحدث معه
ونخرج من ذلك باننا لو تمكنا من دراسة هذه النظرية جيدا وكيفية السيطرة عليها لاستطعنا السيطرة على كثير من الامور ووقاية انفسنا من الوقوع فى كثير من الاخطاء اذ ان كل هذه الوسائل بامكاننا استغلالها جيدا ولكن المشكلة هى اننا لا نلتفت اليها