لم أقل استيقظ اهالى الخصوص حيث انهم لم ينم لهم طرف طوال الليل يوم السبت وبسبب شجار بدا من الوهلة الاولى انه مدبر لاشعال الفتن بين المسلمين والنصارى بدأت المشكلة يوم الجمعة بعد صلاة المغرب عندماخرج رجل من المسجد بعد اداء الصلاة ليرى ولدان نصرانيان يرسمون الصليب على جدران معهدالخصوص الازهرى الذى امام المسجد وبطبيعت الحال نهاهم الرجل بكل ادب عن فعل ذلك ولكن الاولاد اذدادو تسلط وأهانو الرجل بحجة انهم امام منزلهم ومن هنا بدأ الشجار وتدخل أخرون لتهدئة الاولاد بعد ان اذدادت حدة المشكلة واذا باهالى الاولاد يخرجون من البلكونات بالسباب والشتائم ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد بل خرجوا عليهم بالاسلحة و انهالو على من تحت البيت بالطلقات النارية وراحوا يطلقون النيران من البلكونة بشكل عشوائى ويصادف القدر قدوم محمد محمود طالب لم يتجاوز العشرين من عمره وحيد امه على اربع بنات من الصعيد وياتى بالخصوص كل فترة ويخرج ليرى ما يحدث ومن يتشاجر وإذا به يلقى طلق نارى من مسدس 9ملى فى الرأس يودى بحياته ومن هنا يتحول الشجار العادى الى فتنة تشتعل وبعد ساعتين من الشجار تأتى الشرطة وتحاول تهدئة الاحوال بينما النيران تطلق على المتشاجرين من الطرفين مما ادى الى اصابة العديد من الشباب منهم محمد محسن اصيب بطلق نارى فى القدم نقل على اثره الى مستشفى المطرية وكذلك محمد الجندى اصيب بطلق نارى فى اليد وكذلك محمد جريشه والعديد من الشباب مما تسبب فى ذيادة حدة المشكلة وعندما لم تتمكن الشرطة من السيطرة على الموقف وكان منهم من اصيب كذالك وكان الشيخ محمد الالفى إمام المسجد يحاول حمايتهم اضطرت الشرطة لتهريب عائلة سمير أسكندر الذى كانوا يطلقون النار على المتشاجرين مماادى الى وفيات واصابات مما اضطر الناس من مهاجمة منزلهم وحرقه بعد ان قامت الشرطة بتهريبهم ولكن هل حرق منزل يعادل حرق قلب ام على وحيدها ام هو حرق امن البلاد وامانها باشعال الفتن المفتعلة مما ادى الى دخول الايدى الخفية التى اعتدنا ان نراها فى كل شجار واذا بملثمين اغراب عن الخصوص ياتون فى عربة ميكروباص ويقومو بحرق حضانة خاصة بالنصارى وبعض المحال التجارية
عندما ذهبت الى هناك وجدت الامن المركزى فى كل مكان وبسؤال احدى الجيران الذين لم ينم لهم طرف طيلة الليل وهم فى المنزل المجاور للحادث مباشرة قالو ان سمير اسكندرعضو مجلس شعب من النظام السابق(فلول) نصرانى عرف بالشجار الدائم مع المسلمين هو واولاده والافتراء والبلطجة فى المنطقة بما لديه من مال وسلطة وهم من اشعل ذلك الخلاف وكذلك هم من اطلقوا النيران وهذا ما قاله شهود عيان على الاحداث
والجدير بالذكر ان عديد من الجهات تدخلت لفك الشجار والتهدئة والصلح بين الطرفين على سبيل المثال الشيخ محمد الالفى امام المسجد والذى شاهد الشجار منذ البداية وظل طيلة الوقت يحاول ان يهدئ كلا الطرفين حفاظا على امن الوطن وهذا ما شهد به الجميع فى الحادث
وكذالك جاءت من الازهر العديد من القيادات منهم مستشار شيخ الازهر الاستاذ محمودعزب وعديد من الشخصيات من بيت العائلة ليجرى جلسة صلح بين الطرفين تحت رعاية الازهر الشريف
وبسؤال اللواء محموديسرى مدير امن القليوبية قال انهم قاموا بالسيطرة على الموقف وهذا ما رايته من انتشار امنى مكثف وحماية للنصارى
ولكن ما هذنى فعلا ماسمعته من وسائل الاعلام بعد عودتى من مكان الحادث من قلب للحقائق وتضليل وتهويل على طريقة ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى وهذا ما عهدناه من الاعلام المضلل الذى يبنى له سبق صحفى على انقاض البلاد ولا يعبأ بأمن الوطن واستقراره ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد ولكن الاعلام كلما تمخض يخرج لنا فتن متولدة حيث خرجت علينا القنوات بالافلام التى تواكب الاحداث وتؤجج الفتن وتحكى التاريخ السلبى بين المسلمين والنصارى وتشعل النيران التى تحت الرماد على سبيل الميثال اتحفتنا قنات روتانا بفلم حسن ومرقص وكذلك قناة بانوراما فلم بفلم دكان شحاته والاعلام كله يعزف تلك السمفونية من اشعال الفتن
وما اساله الان ما الهدف من ذلك ومن يعبث بامن الوطن واستقراره ويسعى لحرق البلاد
الاقباط يعيشون فى مصر منذ ذمن بعيد وعندما جاء عمرو بن العاص فاتحا لمصر رحب به الاقباط ولم يجبر احد على اعتناق الاسلام بل كفل لهم حرية ممارسة شعائرهم الدينية وحما كنائسهم واحترم مقدساتهم ومنذ ذلك الحين والمسلمين والنصارى يحيون تحت سماء مصر على ارضها فى امن وامان واستقرار بل الرسول اوصانا بهم وقال( من اذى كتابى فانا نصيره يوم القيامة) ما الهدف وراء إشعال تلك الفتن ام انه مخطط استعمارى لتقسيم مصر حمى الله مصر من كيد الاعداء